جمهورنا الكريم ، بعد التحية: إن ما دفعني لفكرة إعادة تصوير "حوار الحجاب" هو الطلب المتزايد من الكثير من محبي الإنشاد الملتزم، والذين تأتينا طلباتهم عبر الإيميل والهاتف أو ممن نلتقيهم شخصيا في الحفلات، بالإضافة لإيماننا أنا وهؤلاء المخلصين لالتزامهم بفكرة هذا الحوار كوسيلة لتشجيع الحجاب لدى الفتيات، في زمن يحارب فيه الحجاب في بعض الدول.
وقد أعدنا تصوير الحجاب مع قناة راما، سيما أن القناة التي كانت قد طرحت "حوار الحجاب" سابقا قد أوقفت بثه من أكثر من سنة ونصف.
وأقول لمن هاجمني وتعرض لي بالإساءة - هداهم الله - أني لم يكن في ذهني فكرة الانتقام من القناة التي صورت الكليب سابقا، بل إن أهمية الفكرة وفضيلتها ورغبة محبي أناشيدي الهادفة هي التي دفعتني لا أكثر، وأرى أنني - والحمد لله - تجمعني مع كل القنوات الفضائية علاقة طيبة.
أما عن الذين جرحوني بقولهم "سرقت الحقوق وسرقت الأنشودة من القناة" أقول: يا من تتهم، اعرف الحقيقة أولا، فالحقيقة أن الأوديو - أي الصوت المسجل للأنشودة - هو ملكي وبالتنسيق مع فرقة أمجاد الإسلام، وكما كنت قد قدمته للقناة السابقة، فإني أقدمه لأي قناة أريدها بعد ذلك، أما الصورة - التصوير التلفزيوني والمونتاج وتكاليف الإنتاج في التصوير الجديد - فهي من قناة راما، وبإشراف الأساتذة فريد سرسك ونور الدين شهوان، فأين السرقة بالله عليكم؟
وأخيرا وبالرغم من الكلام الجارح الذي أتعرض له هذه الأيام، إلا أنني سعيد بمن ناصروني وآزروني في فكرة "الحجاب" والإصرار عليها من جديد، فالشكر أولا لجمهوري أينما كان، ولزملائي في فرقة البراء الفنية، والسيد أبو أسامة قطامي والد المبدعة أمل قطامي، والآنسة نادين مجلي، ولممثل شبكة إنشادكمـ في الأردن الأستاذ طارق بدار إذ أتاح لي هذه الزاوية لبيان موقفي بهذا التصريح.
والله الموفق.
كلمات نبيل رمضان
هندسة صوت وتوزيع أيمن رمضان
التسجيل والعمليات الفنية
الصوت الجديد للإنتاج الفني [ عمّان | الأردن ]
مدير الإنتاج نور الدين شهوان
مدير التصوير ضياء مهنا
برعاية الكرنك للمطرزات الشرقية روضة ومدارس أكاديمية القادة الدولية